الاقصى باقى
مجزرة الحرية جريمة ارتكبها العدو بدم بارد
2010-05-31
القسام ـ خاص:
استشهد أكثر من 17 متضامنًا وأصيب 50 آخرين خلال هجوم القوات الخاصة الصهيونية الوحشي على أسطول الحرية لكسر الحصار صباح الاثنين في عمق المياه الإقليمية في الطريق إلى غزة.
وكانت البحرية الصهيونية هاجمت أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية, في وقت أفاد التلفزيون الصهيوني أن 17 شخصا على الأقل استشهدوا في هذا الهجوم.
وكانت وسائل إعلام تركية قد تحدثت قبل ذلك عن ارتقاء شهيدين و30 جريحا جراء الهجوم.
وقال مراسل قناة الجزيرة عباس ناصر - الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الصهيونية التي قطعت الاتصالات- إن مئات الجنود الصهاينة المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص على الأقل بجروح.
وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الصهيونية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل معها.
وفور وقوع الهجوم عقد الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو اجتماعا طارئا لدراسة الموقف.
وذكر مراسل قناة الجزيرة في إسطنبول عمر خشرم أن السفير الصهيوني في أنقرة استدعي إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج أنقرة على مهاجمة الأسطول.
ودعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى تحرك رسمي مسئول على مستوي المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركين في الأسطول وهم أربعين دولة لوقف المجزرة "الإسرائيلية" بحق المتضامين وهم مدنين وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني.
كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييداً للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل (إسرائيل) التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن المتضامنين مدنين ولا يحملون سوى المساعدات الاغاثية ورسالتهم الإنسانية بضرورة التحرك لإنقاذ سكان غزة المحاصرين، مشدداً على أن الاحتلال يهاجمهم من موقف ضعف وخوف وليس قوة وشجاعة.
هنية: مجزرة الحرية لن تُسكت صوت المتضامنين
من جهته دعا رئيس الوزراء إسماعيل هنية لاستمرار تدفق قوافل المتضامنين حتى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكد هنية أن الاحتلال لن يستطيع بجريمته النكراء أن يسكت صوت المتضامنين مشددا ان الحل الوحيد رفع هذا الحصار والمعاناة عن شعبنا وليس في قمع قوافل المتضامنين".
وقال هنية خلال كلمة له عقب اجتماع طارئ دعت له الحكومة لبحث تداعيات الهجوم الصهيوني لسفن الحرية صباح الاثنين :"الحكومة ستجري اتصالات عاجلة وجريئة وسريعة للدول العربية والإسلامية والأوربية"، مطالباً بضرورة تحمل المسئوليات تجاه ما جرى وتجاه غزة بشكل عام.
وأعلن هنية عن الإضراب الشامل في قطاع غزة والضفة الغربية ليوم غد الثلاثاء رداً على الجريمة الصهيونية بحق المتضامنين الرافضين لحصار غزة.
ودعا رئيس الوزراء سلطة فتح في رام الله لوقف المفوضات مع الاحتلال الصهيوني سواء كانت مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة.
وقال:" لا يعقل استمرار المفاوضات في ظل هذه الجريمة والقرصنة التي تعدت كل الحدود وابسط قواعد حقوق الإنسان".
وشدد رئيس الوزراء على أن الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة لا تقل بشاعة عن جرائم الحرب، داعياً لتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، مؤكداً أن الجريمة الصهيونية مركبة وقعت في المياه الدولية.
ومضى هنية:"الاحتلال ارتكب جريمة في عرض المياه البحرية الدولية وبعيداً عن أعين الصحافة ومتابعة العالم ومنعوا المتضامنين من التواصل مع العالم الخارجي عبر ارتكاب جريمة من قبل قوة عسكرية غاشمة وبقرار عسكري تجاه هؤلاء المتضامنين العزل.
ودعا هنية كلا من الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية للانسحاب من الرباعية الدولية التي اتخذت قرار فرض الحصار على قطاع غزة، مؤكداً أن الأمم المتحدة تتحمل المسئولية الكاملة عن حماية وتمكين الشعب الفلسطيني.
وأضاف:"آن الأوان لوضع حد لقرار الرباعية الظالم الذي اتخذ عقب فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006"، مطالباً بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للتباحث فيما جرى فجر اليوم في الانتهاك الصارخ للقوانين الدولية المنظمة للملاحة البحرية في المياه الدولية وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وطالب هنية بتشكيل غطاء وحماية لكل المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وعدم السماح للاحتلال بالاستمرار بهذه الجرائم والاستفراد بقطاع غزة وشعبنا والقدس والمسجد الأقصى، مضيفاً:"لا بد من تشكيل غطاء إسلامي لتعزيز الحقوق كاملة غير منقوصة".
وأكد هنية أن الرد العملي على الجريمة الصهيونية يتمثل في تنفيذ القرار العربي والإسلامي لرفع الحصار عن غزة، مضيفاً:"يجب تنفيذ القرارات العربية الصادرة عن وزراء خارجية دول عدم الانحياز الذي عقد في بكين ولا بد من تنفيذ القرارات".
وتابع:"شعبنا ينتظر من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي خطوة عملية وقرار سريع وجرئ وفوري لإنهاء الحصار وفتح معبر رفح بشكل دائم رداً على هذه الجريمة".
وأطلقت الحكومة الفلسطينية على يوم ارتكاب المجزرة "اسم يوم الحرية" نسبة للاسم الذي حملته قافلة السفن .
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة والشعب الفلسطيني سيخلدون هذا اليوم، مشيرا إلى أن الحكومة قررت منح كل المشاركين في القافلة وسام شرف كسر الحصار .
واعتبر هنية شهداء وجرحي قافلة سفن الحرية شهداء وجرحى الشعب الفلسطيني، داعياً جماهير شعبنا في الوطن والشتات للخروج بمسيرات وتظاهرات غضب واحتجاج على هذه الجريمة النكراء وتأكيد التضامن الكامل مع أعضاء القافلة.
وحيا هنية شيخ الأقصى رائد صلاح وكل المشاركين في سفن الحرية لكسر الحصار عن غزة، مبيناً أنهم أبطال سجلوا علامة فارقة ونقطة تحول مهمة ومركزية على صعيد إنهاء هذا الحصار الظالم وإزالة الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
الاحتلال سيدفع ثمن بطشه
ومن جانبه قال الدكتور خليل الحية القيادي في حركة حماس أن "إسرائيل" تشن حربا على أربعين دولة ينتمي إليها المتضامنين على متن أسطول الحرية.
ورأى د.الحية في تصريح صحفي له اليوم الأثنين " أن الاعتداء على المتضامنين بمثابة دلالة واضحة بان دولة الاحتلال تتعامل وكأنها فوق القانون، ولا تستطيع العيش في ظل القانون والأعراف الدولية.
وأضاف د.الحية " الاحتلال يريد أن يفعل ما يشاء دون محاسبة، وارتكابه للجريمة النكراء يضع المجتمع الدولي إمام استحقاقاته ، ويجب ألا تبقى المنظمات الدولية والعربية صامتة على ما يدور من عدوان الاحتلال.
ويؤكد د.الحية أن دولة الاحتلال أمام مواجهة دولية سياسية وإعلامية وإنسانية ، وستدفع أمام أخطائها المتراكبة ثمنا باهظا لعنجهيتها التي تمارسها ضد الشعوب.
وقال د.الحية " يجب على الدول العربية أن تنهي الحصار"، وتابع " نفعل ما بوسعنا لتحريك العالم ضد الجريمة".
وعبر د.الحية عن فخر حركته بالتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، والدم الذي سال أمام البطش الصهيوني ، وأضاف " نرفع رؤوسنا عاليا أمام الشهداء، فلينتهي الحصار ، وعلى العالم أن يدرك أننا لسنا حالة إنسانية فقط تبحث عن لقمة عيش ، لكننا قضية سياسية عادلة، ويجب إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين ، وتحرير المقدسات، والأسرى.
واعتبر القيادي الحية أن نتائج الجريمة ستكون تراكمية، وستدفع العالم للحراك ضد المحتل، ودولة الاحتلال ستدفع الثمن باهظا الذي سيطال دبلوماسيها وسفرائها.وأكد د.الحية أن تراكم جرائم الاحتلال سيوقظ العالم ، والكيان الصهيوني الى زوال.
وذكر أن التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية في تزايد مستمر ، وهناك تضامن يتصاعد في قلب أوروبا، لاسيما أن الأسطول جمع جنسيات مختلفة والاحتلال وجه نيرانه للعالم أجمع عندما اعتدى عليه.وشدد القيادي في حماس على أن سفن الحرية ستتزايد ولن توقفها إجراءات الاحتلال.
مع تحيات / حمساوى مايهاب الموت
مجزرة الحرية جريمة ارتكبها العدو بدم بارد
2010-05-31
القسام ـ خاص:
استشهد أكثر من 17 متضامنًا وأصيب 50 آخرين خلال هجوم القوات الخاصة الصهيونية الوحشي على أسطول الحرية لكسر الحصار صباح الاثنين في عمق المياه الإقليمية في الطريق إلى غزة.
وكانت البحرية الصهيونية هاجمت أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية, في وقت أفاد التلفزيون الصهيوني أن 17 شخصا على الأقل استشهدوا في هذا الهجوم.
وكانت وسائل إعلام تركية قد تحدثت قبل ذلك عن ارتقاء شهيدين و30 جريحا جراء الهجوم.
وقال مراسل قناة الجزيرة عباس ناصر - الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الصهيونية التي قطعت الاتصالات- إن مئات الجنود الصهاينة المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص على الأقل بجروح.
وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الصهيونية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل معها.
وفور وقوع الهجوم عقد الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو اجتماعا طارئا لدراسة الموقف.
وذكر مراسل قناة الجزيرة في إسطنبول عمر خشرم أن السفير الصهيوني في أنقرة استدعي إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج أنقرة على مهاجمة الأسطول.
ودعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى تحرك رسمي مسئول على مستوي المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركين في الأسطول وهم أربعين دولة لوقف المجزرة "الإسرائيلية" بحق المتضامين وهم مدنين وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني.
كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييداً للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل (إسرائيل) التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن المتضامنين مدنين ولا يحملون سوى المساعدات الاغاثية ورسالتهم الإنسانية بضرورة التحرك لإنقاذ سكان غزة المحاصرين، مشدداً على أن الاحتلال يهاجمهم من موقف ضعف وخوف وليس قوة وشجاعة.
هنية: مجزرة الحرية لن تُسكت صوت المتضامنين
من جهته دعا رئيس الوزراء إسماعيل هنية لاستمرار تدفق قوافل المتضامنين حتى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكد هنية أن الاحتلال لن يستطيع بجريمته النكراء أن يسكت صوت المتضامنين مشددا ان الحل الوحيد رفع هذا الحصار والمعاناة عن شعبنا وليس في قمع قوافل المتضامنين".
وقال هنية خلال كلمة له عقب اجتماع طارئ دعت له الحكومة لبحث تداعيات الهجوم الصهيوني لسفن الحرية صباح الاثنين :"الحكومة ستجري اتصالات عاجلة وجريئة وسريعة للدول العربية والإسلامية والأوربية"، مطالباً بضرورة تحمل المسئوليات تجاه ما جرى وتجاه غزة بشكل عام.
وأعلن هنية عن الإضراب الشامل في قطاع غزة والضفة الغربية ليوم غد الثلاثاء رداً على الجريمة الصهيونية بحق المتضامنين الرافضين لحصار غزة.
ودعا رئيس الوزراء سلطة فتح في رام الله لوقف المفوضات مع الاحتلال الصهيوني سواء كانت مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة.
وقال:" لا يعقل استمرار المفاوضات في ظل هذه الجريمة والقرصنة التي تعدت كل الحدود وابسط قواعد حقوق الإنسان".
وشدد رئيس الوزراء على أن الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة لا تقل بشاعة عن جرائم الحرب، داعياً لتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، مؤكداً أن الجريمة الصهيونية مركبة وقعت في المياه الدولية.
ومضى هنية:"الاحتلال ارتكب جريمة في عرض المياه البحرية الدولية وبعيداً عن أعين الصحافة ومتابعة العالم ومنعوا المتضامنين من التواصل مع العالم الخارجي عبر ارتكاب جريمة من قبل قوة عسكرية غاشمة وبقرار عسكري تجاه هؤلاء المتضامنين العزل.
ودعا هنية كلا من الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية للانسحاب من الرباعية الدولية التي اتخذت قرار فرض الحصار على قطاع غزة، مؤكداً أن الأمم المتحدة تتحمل المسئولية الكاملة عن حماية وتمكين الشعب الفلسطيني.
وأضاف:"آن الأوان لوضع حد لقرار الرباعية الظالم الذي اتخذ عقب فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006"، مطالباً بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للتباحث فيما جرى فجر اليوم في الانتهاك الصارخ للقوانين الدولية المنظمة للملاحة البحرية في المياه الدولية وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وطالب هنية بتشكيل غطاء وحماية لكل المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وعدم السماح للاحتلال بالاستمرار بهذه الجرائم والاستفراد بقطاع غزة وشعبنا والقدس والمسجد الأقصى، مضيفاً:"لا بد من تشكيل غطاء إسلامي لتعزيز الحقوق كاملة غير منقوصة".
وأكد هنية أن الرد العملي على الجريمة الصهيونية يتمثل في تنفيذ القرار العربي والإسلامي لرفع الحصار عن غزة، مضيفاً:"يجب تنفيذ القرارات العربية الصادرة عن وزراء خارجية دول عدم الانحياز الذي عقد في بكين ولا بد من تنفيذ القرارات".
وتابع:"شعبنا ينتظر من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي خطوة عملية وقرار سريع وجرئ وفوري لإنهاء الحصار وفتح معبر رفح بشكل دائم رداً على هذه الجريمة".
وأطلقت الحكومة الفلسطينية على يوم ارتكاب المجزرة "اسم يوم الحرية" نسبة للاسم الذي حملته قافلة السفن .
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة والشعب الفلسطيني سيخلدون هذا اليوم، مشيرا إلى أن الحكومة قررت منح كل المشاركين في القافلة وسام شرف كسر الحصار .
واعتبر هنية شهداء وجرحي قافلة سفن الحرية شهداء وجرحى الشعب الفلسطيني، داعياً جماهير شعبنا في الوطن والشتات للخروج بمسيرات وتظاهرات غضب واحتجاج على هذه الجريمة النكراء وتأكيد التضامن الكامل مع أعضاء القافلة.
وحيا هنية شيخ الأقصى رائد صلاح وكل المشاركين في سفن الحرية لكسر الحصار عن غزة، مبيناً أنهم أبطال سجلوا علامة فارقة ونقطة تحول مهمة ومركزية على صعيد إنهاء هذا الحصار الظالم وإزالة الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
الاحتلال سيدفع ثمن بطشه
ومن جانبه قال الدكتور خليل الحية القيادي في حركة حماس أن "إسرائيل" تشن حربا على أربعين دولة ينتمي إليها المتضامنين على متن أسطول الحرية.
ورأى د.الحية في تصريح صحفي له اليوم الأثنين " أن الاعتداء على المتضامنين بمثابة دلالة واضحة بان دولة الاحتلال تتعامل وكأنها فوق القانون، ولا تستطيع العيش في ظل القانون والأعراف الدولية.
وأضاف د.الحية " الاحتلال يريد أن يفعل ما يشاء دون محاسبة، وارتكابه للجريمة النكراء يضع المجتمع الدولي إمام استحقاقاته ، ويجب ألا تبقى المنظمات الدولية والعربية صامتة على ما يدور من عدوان الاحتلال.
ويؤكد د.الحية أن دولة الاحتلال أمام مواجهة دولية سياسية وإعلامية وإنسانية ، وستدفع أمام أخطائها المتراكبة ثمنا باهظا لعنجهيتها التي تمارسها ضد الشعوب.
وقال د.الحية " يجب على الدول العربية أن تنهي الحصار"، وتابع " نفعل ما بوسعنا لتحريك العالم ضد الجريمة".
وعبر د.الحية عن فخر حركته بالتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، والدم الذي سال أمام البطش الصهيوني ، وأضاف " نرفع رؤوسنا عاليا أمام الشهداء، فلينتهي الحصار ، وعلى العالم أن يدرك أننا لسنا حالة إنسانية فقط تبحث عن لقمة عيش ، لكننا قضية سياسية عادلة، ويجب إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين ، وتحرير المقدسات، والأسرى.
واعتبر القيادي الحية أن نتائج الجريمة ستكون تراكمية، وستدفع العالم للحراك ضد المحتل، ودولة الاحتلال ستدفع الثمن باهظا الذي سيطال دبلوماسيها وسفرائها.وأكد د.الحية أن تراكم جرائم الاحتلال سيوقظ العالم ، والكيان الصهيوني الى زوال.
وذكر أن التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية في تزايد مستمر ، وهناك تضامن يتصاعد في قلب أوروبا، لاسيما أن الأسطول جمع جنسيات مختلفة والاحتلال وجه نيرانه للعالم أجمع عندما اعتدى عليه.وشدد القيادي في حماس على أن سفن الحرية ستتزايد ولن توقفها إجراءات الاحتلال.
مع تحيات / حمساوى مايهاب الموت
الأربعاء 26 مارس 2014, 5:45 am من طرف زائر
» شاهد هذه الصور الحمساوية
الثلاثاء 26 مارس 2013, 3:53 pm من طرف توماضر
» كلمة لايكتبها الكمبيوتر مهما كانت أتحداكم أن تكتبوها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الثلاثاء 26 مارس 2013, 3:38 pm من طرف توماضر
» علم اسرائيل موجود على جهازك؟؟؟؟؟؟؟؟
الثلاثاء 26 مارس 2013, 6:21 am من طرف توماضر
» نكت مضحكة
الأحد 24 مارس 2013, 4:11 pm من طرف توماضر
» أنشودة حمساوى ميهاب الموت
الأحد 24 مارس 2013, 5:26 am من طرف nour14
» أنشودة وردتنا
الأربعاء 26 يناير 2011, 6:21 pm من طرف أم اسلام
» اقتراح.....
الجمعة 10 ديسمبر 2010, 1:50 am من طرف سلسبيل
» طلب تغيير الاسم
الأربعاء 08 ديسمبر 2010, 6:42 am من طرف القسامى